مشروع تانا غزة
أمل للنساء في الأزمات
حول الانتباذ البطاني الرحمي
- الانتباذ البطاني الرحمي هو مرض حميد ومزمن يصيب حوالي 10٪ من النساء في سن الإنجاب. يسبب معاناة جسدية وعاطفية شديدة، غالبًا على شكل آلام دورية، أو غير دورية، أو مزمنة في الحوض. تشخيص المرض صعب، وخاصة في مناطق الصراع مثل غزة، وتزداد صعوبة بسبب:
- الألم أثناء الدورة الشهرية، أو التبرز، أو التبول، أو أثناء العلاقة الجنسية، وهي مواضيع تشعر كثير من النساء بالحرج من التحدث عنها.
- نقص الوعي والخبرة حتى في الدول التي تتمتع بنظام صحي متقدم.
- في غزة، يفتقر النظام الصحي إلى أجهزة الموجات فوق الصوتية (الألتراساوند)، وأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي، وإمكانية الوصول إلى الجراحة بالمنظار.
- الأعراف الثقافية والمفاهيم الخاطئة التي تعتبر الألم الشديد أثناء الحيض أمرًا طبيعيًا.
- الشعور بوصمة العقم التي قد تمنع النساء من طلب المساعدة.


لماذا الرعاية ضرورية بشكل عاجل في غزة
تُظهر الدراسات وجود علاقة بين اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) والأمراض المزمنة مثل الانتباذ البطاني الرحمي. تواجه النساء في غزة صدمات نفسية مستمرة وتوترًا دائمًا، مما يزيد من خطر الإصابة بشكل كبير.
النظام الصحي مثقل بالضغوط، مع محدودية الوصول إلى الأطباء، وانعدام توفر الأدوية أو العمليات الجراحية.
تعيش عشرات الآلاف من النساء في ملاجئ مكتظة أو منازل مدمرة، غالبًا بدون مرافق صحية أساسية.
بدون علاج، يمكن أن يؤدي الانتباذ البطاني الرحمي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتصاقات، وتأثر الأمعاء والمثانة، والفشل الكلوي، والعقم — وهي مضاعفات يمكن الوقاية من العديد منها من خلال علاج هرموني بسيط.


هدف مشروع تانا غزة
- تدريب أطباء النساء في غزة على تشخيص الانتباذ البطاني الرحمي وعلاجه بشكل تحفظي (يتم التدريب حاليًا عبر الإنترنت).
- زيادة الوعي بين العاملين في مجال الرعاية الصحية والجمهور لتصحيح المعلومات الخاطئة ة المرتبطة بالمرض.
- تقديم استشارات وخيارات علاج للنساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي وآلام الحوض المزمنة.
- منع الضرر طويل الأمد و التقليل من الصدمات الإضافية بين النساء المصابات.
- الهدف على المدى الطويل: إنشاء مركز لعلاج الانتباذ البطاني الرحمي في غزة، يوفر جراحة تنظير البطن وعلاجًا - متعدد التخصصات (بما في ذلك العلاج الطبيعي، والعلاج النفسي، وإدارة الألم).


الدعم
ساهم معنا في توفير الرعاية للنساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي.
© 2025. جميع الحقوق محفوظة.